وصف حبيبتي

تريدين ان اكتب فيك شعرا
فهاك كلمات مني تصفك شبرا شبرا
،،،
عينين بحر اعمق من محيط 
شفتين احلى من طعم النبيذ
خدودك زهر و شعرك جدائل نخل مديد
و ان عن وجهك اللثام أميط
تغار الشمس من نوره و تحيد
و القمر يصغر خجلا و منك قبلة يريد
،،،،
نهداك اجمل نثوءات على جسد نمت
و بطنك اعشقه عشقا شديد
قبلة منه تجعل من قلبي سعيد
اما يداك فأحلى ايد عليها روحي ارتمت
،،،
ساقاك لم يجد لهما عشاق الجمال حلا
و قدماك كأنهما قطعتان من الجنة
و خلخالك فيهما، أعشق انا تلك الرنة
عذبت بحبك الناس طفلا منهم و كهلا
،،،
ايكفي وصفا لك ام ازيد
و ان انا اردت وصفك من جديد
يلزمني حبر بحجم المحيط
فيكفي يا من بحبها قلبي أحيط

صبرا و شاتيلا اليوم ذكراها

نعم، ماذا؟ تقولون صبرا و شاتيلا اليوم ذكراها!
اضحكتموني و الضحك قد حرم بفتوى مولانا !
يهود من قتلونا يومها ان لم اكن أنساها
يهود من حرقوا بيوتنا و سرقوا ارضنا … و الشمس أطفؤوا سناها
يهود من كان عدونا و فلسطين قضيتنا و لا سواها !فتعالوا احكي لكم ما صار فينا و كيف نحن نسيناها

نقتل اليوم باسم حاكمنا القاضي باسم الله في علياه
و الذي سمى نفسه مجاهدا طمعا في جنة له لا لسواه
صرنا له قطيعا بقدر ما نحر منا بقدر ما قرب للسماء

و مولانا، نعم مولانا اختار من الدين ما لنا ارتآه
و أغلق باب الاجتهاد
فالبدعة مآلها جهنم و بئس المهاد

في ديننا اليوم دم شيعي لسني يأخذه للجنة دون ان يفتح فاه
و دم سني لشيعي صار مرضاة لآية الاله

و ملوكنا من فوق رؤوسهم دوائر سوداء
ساروا علينا نقمة و قمة البلاء
و شيوخهم حرموا علينا تنفس الهواء
فألف جلدة و جلدة خير من الخروج على حكم السماء

فازرع في قلبك الف آه و آه
و اركع لهم دون رب الأنبياء
فأين دين من أتى رحمة للعالمين سواء
بيع بدنانير ايضا في سوق السفهاء

أما فلسطين فما عدنا نسمع ذكراها
فقد بيعت كما بيع الوطن بقومه لأمريكا و سواها
فلسنا الا عبيدا على أرض رسمها باسم مولانا

رغبة

في داخلي اشياء تأكل أشياء
في داخلي خنجر يقطع الأحشاء
الم و حزن و رغبة في البكاء
كاني بقلبي سافر عني هذا المساء
و ترك جوفي فارغا يتخبط في الظلماء
في داخلي وحدة غيمت على كل الأرجاء
رغبتي الان في الصراخ لعلي القى جوابا من السماء
او الصلاة الى ان ارى ملاكا يحقق لي ما أشاء
رغبتي ان العب في شعر حبيبتي الشقراء
ان اغمض عيني و أسير بذاكرتي الى الوراء
فكم اشتقت ان اكون طفلا بلا هم و لا ابتلاء